به گزارش خبرنگار گروه قرآن و معارف خبرگزاری شبستان ، برای شب و روز مبعث پیامبر ختمی مرتبت حضرت محمد مصطفی صلی الله علیه و آله اعمالی توصیه شده است که در ذیل مرور می شود:
شب بیست و هفتم، شـب بعثـت پیامبر(صلیاللهعلیهوآله) و از شبهای پربرکت است و در آن چند عمل مستحبّ است:
اوّل:
شیخ طوسی در کتاب «مصباح» فرموده: از حضرت جواد(علیهالسلام) روایت شده: همانا در ماه رجب شبی است که از هر آنچه آفتاب بر آن میتابد بهتر است و آن، شب بیست و هفتم رجب است که در صبح آن پیامبر(صلیاللهعلیهوآله) به رسالت مبعوث شد. برای کسی که از شیعه ما عامل در آن شب است، پاداش نیکوکاری شصت سال مقرّر است،
به محضر آن حضرت(ع) عرض شد: عمل در آن شب چیست؟ فرمود: چون نماز عشا را خواندی و به بستر استراحت رفتی تا پیش از نیمه شب، هر ساعتی که خواستی از بستر برمیخیزی و دوازده رکعت نماز هر دو رکعت به یک سلام بهجای میآوری، در هر رکعت «حمد» و سورهای از سورههای کوچک مفصّل میخوانی و کوچک مفصّل از سوره محمّد(صلیاللهعلیهوآله) تا آخر قرآن است.
زمانی که از دوازده رکعت نماز فارغ شدی، در همان حال نشسته هر یک از سورههای «حمد» و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ» و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» و «قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ» و «قُلْ یٰا أَیُّهَا الْکٰافِرُونَ» و «إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ» و «آیتالکرسی» را «هفت مرتبه» بخوان و به دنبال همه آنها این دعا را به بخوان: «الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِى الْمُلْكِ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً . اللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُك بِمَعاقِدِ عِزِّكَ عَلَىٰ أَرْكانِ عَرْشِكَ وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ ، وَبِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ ، وَذِكْرِكَ الْأَعْلَى الْأَعْلَى الْأَعْلىٰ ، وَبِكَلِماتِكَ التَّامَّاتِ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَنْ تَفْعَلَ بِى مَا أَنْتَ أَهْلُهُ».
سپس بخوان هر دعایی را که میخواهی؛
و نیز غسل در این شب مستحب است و نمازی که داود بن سرحان از امام صادق(علیهالسلام) برای «شب نیمه رجب» روایت کرده و جزو اعمال شب نیمه ذکر شد در این شب هم خوانده میشود.
دوّم:
زیارت حضرت امیرالمؤمنین(علیهالسلام) که برترین اعمال این شب است.
سوم:
شیخ کفعمی در کتاب «بلد الامین» فرموده است: شب مبعث این دعا را بخواند:
اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك بِالتَّجَلِّى الْأَعْظَمِ فِى هٰذِهِ اللَّيْلَةِ مِنَ الشَّهْرِ الْمُعَظَّمِ ، وَالْمُرْسَلِ الْمُكَرَّمِ ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَنْ تَغْفِرَ لَنا مَا أَنْتَ بِهِ مِنَّا أَعْلَمُ ، يَا مَنْ يَعْلَمُ وَلَا نَعْلَمُ .
اللّٰهُمَّ بارِكْ لَنا فِى لَيْلَتِنا هٰذِهِ الَّتِى بِشَرَفِ الرِّسالَةِ فَضَّلْتَها ، وَبِكَرامَتِكَ أَجْلَلْتَها ، وَبِالْمَحَلِّ الشَّرِيفِ أَحْلَلْتَها .
اللّٰهُمَّ فَإِنّا نَسْأَلُكَ بِالْمَبْعَثِ الشَّرِيفِ ، وَالسَّيِّدِ اللَّطِيفِ ، وَالْعُنْصُرِ الْعَفِيفِ ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَنْ تَجْعَلَ أَعْمالَنا فِى هٰذِهِ اللَّيْلَةِ وَفِى سائِرِ اللَّيالِى مَقْبُولَةً ، وَذُنُوبَنا مَغْفُورَةً ، وَحَسَناتِنا مَشْكُورَةً ، وَسَيِّئاتِنا مَسْتُورَةً ، وَقُلُوبَنا بِحُسْنِ الْقَوْلِ مَسْرُورَةً ، وَأَرْزاقَنا مِنْ لَدُنْكَ بِالْيُسْرِ مَدْرُورَةً .
اللّٰهُمَّ إِنَّكَ تَرىٰ وَلَا تُرىٰ ، وَأَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلىٰ ، وَ إِنَّ إِلَيْكَ الرُّجْعىٰ وَالْمُنْتَهىٰ ، وَ إِنَّ لَكَ الْمَماتَ وَالْمَحْيا ، وَ إِنَّ لَكَ الْآخِرَةَ وَالْأُولىٰ؛
اللّٰهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزىٰ ، وَأَنْ نَأْتِىَ مَا عَنْهُ تَنْهىٰ .
اللّٰهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ ، وَنَسْتَعِيذُ بِكَ مِنَ النَّارِ فَأَعِذْنا مِنْها بِقُدْرَتِكَ ، وَنَسْأَلُكَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ فَارْزُقْنا بِعِزَّتِكَ ، وَاجْعَلْ أَوْسَعَ أَرْزاقِنا عِنْدَ كِبَرِ سِنِّنا ، وَأَحْسَنَ أَعْمالِنا عِنْدَ اقْتِرابِ آجالِنا ، وَأَطِلْ فِى طاعَتِكَ ، وَما يُقَرِّبُ إِلَيْكَ ، وَيُحْظِى عِنْدَكَ ، وَيُزْ لِفُ لَدَيْكَ أَعْمارَنا ، وَأَحْسِنْ فِى جَمِيعِ أَحْوالِنا وَأُمُورِنا مَعْرِفَتَنا ، وَلَا تَكِلْنا إِلىٰ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَيَمُنَّ عَلَيْنا ، وَتَفَضَّلْ عَلَيْنا بِجَمِيعِ حَوائِجِنا لِلدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ، وَابْدَأْ بِآبائِنا وَأَبْنائِنا وَجَمِيعِ إِخْوانِنَا الْمُؤْمِنِينَ فِى جَمِيعِ مَا سَأَلْناكَ لِأَ نْفُسِنا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ؛
اللّٰهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ ، وَمُلْكِكَ الْقَدِيمِ ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَغْفِرَ لَنَا الذَّنْبَ الْعَظِيمَ ، إِنَّهُ لَايَغْفِرُ الْعَظِيمَ إِلّا الْعَظِيمُ .
اللّٰهُمَّ وَهٰذا رَجَبٌ الْمُكَرَّمُ الَّذِى أَكْرَمْتَنا بِهِ أَوَّلُ أَشْهُرِ الْحُرُمِ ، أَكْرَمْتَنا بِهِ مِنْ بَيْنِ الْأُمَمِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا ذَا الْجُودِ وَالْكَرَمِ ، فَأَسْأَلُكَ بِهِ وَبِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ ، الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ الَّذِى خَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ فِى ظِلِّكَ فَلا يَخْرُجُ مِنْكَ إِلىٰ غَيْرِكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ ، وَأَنْ تَجْعَلَنا مِنَ الْعامِلِينَ فِيهِ بِطاعَتِكَ ، وَالْآمِلِينَ فِيهِ لِشَفاعَتِكَ .
اللّٰهُمَّ اهْدِنا إِلَىٰ سَواءِ السَّبِيلِ ، وَاجْعَلْ مَقِيلَنا عِنْدَكَ خَيْرَ مَقِيلٍ ، فِى ظِلٍّ ظَلِيلٍ ، وَمُلْكٍ جَزِيلٍ ، فَإِنَّكَ حَسْبُنا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ .
اللّٰهُمَّ اقْلِبْنا مُفْلِحِينَ مُنْجِحِينَ غَيْرَ مَغْضُوبٍ عَلَيْنا وَلَا ضَالِّينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك بِعَزائِمِ مَغْفِرَتِكَ ، وَبِواجِبِ رَحْمَتِكَ ، السَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ ، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ ، وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ ، وَالنَّجاةَ مِنَ النَّارِ؛
اللّٰهُمَّ دَعاكَ الدَّاعُونَ وَدَعَوْتُكَ ، وَسَأَلَكَ السَّائِلُونَ وَسَأَلْتُكَ ، وَطَلَبَ إِلَيْكَ الطَّالِبُونَ وَطَلَبْتُ إِلَيْكَ .
اللّٰهُمَّ أَنْتَ الثِّقَةُ وَالرَّجاءُ ، وَ إِلَيْكَ مُنْتَهَى الرَّغْبَةِ فِى الدُّعاءِ .
اللّٰهُمَّ فَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاجْعَلِ الْيَقِينَ فِى قَلْبِى ، وَالنُّورَ فِى بَصَرِى ، وَالنَّصِيحَةَ فِى صَدْرِى ، وَذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ عَلَىٰ لِسانِى ، وَرِزْقاً واسِعاً غَيْرَ مَمْنُونٍ وَلَا مَحْظُورٍ فَارْزُقْنِى ، وَبارِكْ لِى فِيما رَزَقْتَنِى ، وَاجْعَلْ غِناىَ فِى نَفْسِى ، وَرَغْبَتِى فِيما عِنْدَكَ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
پس به سجده برو و بگو:
الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى هَدانا لِمَعْرِفَتِهِ ، وَخَصَّنا بِوِلايَتِهِ ، وَوَفَّقَنا لِطاعَتِهِ ، شُكْراً شُكْراً (تا صد مرتبه)
پس سر از سجده بردار و بگو:
اللّٰهُمَّ إِنِّى قَصَدْتُكَ بِحاجَتِى ، وَاعْتَمَدْتُ عَلَيْكَ بِمَسْأَلَتِى ، وَتَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِأَئِمَّتِى وَسادَتِى . اللّٰهُمَّ انْفَعْنا بِحُبِّهِمْ ، وَأَوْرِدْنا مَوْرِدَهُمْ ، وَارْزُقْنا مُرافَقَتَهُمْ ، وَأَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ فِى زُمْرَتِهِمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
این دعا را سید ابن طاووس برای«روز مبعث» ذکر فرموده.
اعمال روز مبعث حضرت رسول اکرم(ص)
روز بیست و هفتم یکی از اعیاد بزرگ است و روزی است که حضرت رسول(صلیاللهعلیهوآله) به پیامبری مبعوث شد و جبرئیل برای ابلاغ پیامبری، بر آن حضرت فرود آمد و برای این روز چند عمل وارد است:
اوّل:
غسل کردن.
دوّم:
روزه گرفتن و آن یکی از چهار روزی است که در طول سال برای روزه گرفتن امتیاز ویژه دارد و ثوابی برابر با روزه هفتاد سال دارد.
سوّم:
صلوات زیاد فرستادن.
چهارم:
زیارت حضرت رسول(صلیاللهعلیهوآله) و امیرالمؤمنین(علیهالسلام).
پنجم:
شیخ طوسی در کتاب «مصباح» فرموده: که از ریان بن الصّلت روایت شده: حضرت جواد(علیهالسلام) زمانی که در بغداد بود روز نیمه و روز بیستوهفتم رجب را روزه گرفت و همه خدمتکاران آن حضرت نیز روزه گرفتند و به ما فرمان داد دوازده رکعت نماز بجا آوریم به این صورت که:
در هر رکعت «یک مرتبه» «حمد» و «سوره[توحید]» خوانده و پس از پایان نماز، هر کدام از سورههای «حمد» و «توحید» و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ» و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» را «چهار مرتبه» بخوانیم، آنگاه «چهار مرتبه» بگوییم:
لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ ، وَاللّٰهُ أَكْبَرُ ، وَسُبْحانَ اللّٰهِ ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
و «چهار مرتبه» : اللّٰهُ اللّٰهُ رَبِّي لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً.
و «چهار مرتبه»: لَاأُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً.
ششم:
شیخ طوسی از جناب ابوالقاسم حسین بن روح(رحمةاللهعلیه) روایت کرده: که در این روز دوازده رکعت نماز به جا میآوری در هر رکعت سوره «حمد» و سورهای که آسان باشد میخوانی و پس از گفتن تشهّد و سلام بین هر دو رکعت میگویی:
الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِى الْمُلْكِ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً . يَا عُدَّتِي فِي مُدَّتِي ، يَا صاحِبِي فِي شِدَّتِى ، يَا وَلِيِّى فِى نِعْمَتِى ، يَا غِياثِى فِى رَغْبَتِى ، يَا نَجاحِى فِى حاجَتِى ، يَا حافِظِى فِى غَيْبَتِى ، يَا كافِىَّ فِى وَحْدَتِى ، يَا أُنْسِى فِى وَحْشَتِى ، أَنْتَ السَّاتِرُ عَوْرَتِى ، فَلَكَ الْحَمْدُ ، وَأَنْتَ الْمُقِيلُ عَثْرَتِى ، فَلَكَ الْحَمْدُ ، وَأَنْتَ الْمُنْعِشُ صَرْعَتِى ، فَلَكَ الْحَمْدُ ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاسْتُرْ عَوْرَتِى ، وَآمِنْ رَوْعَتِى ، وَأَقِلْنِى عَثْرَتِى ، وَاصْفَحْ عَنْ جُرْمِى ، وَتَجاوَزْ عَنْ سَيِّئاتِى فِى أَصْحابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِى كانُوا يُوعَدُونَ.
هنگامیکه از نماز و دعا فارغ شدی، هر یک از سورههای «حمد» و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ» و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» و «قُلْ یٰا أَیُّهَا الْکٰافِرُونَ» و «إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ» و «آیتالکرسی» را «هفت مرتبه» میخوانی و «هفت بار» میگویی: لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ ، وَاللّٰهُ أَكْبَرُ ، وَسُبْحانَ اللّٰهِ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلّا بِاللّٰهِ.
و «هفت بار»: اللّٰهُ اللّٰهُ رَبِّي لَاأُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً.
و هر دعایى که بخواهى میخوانی.
هفتم:
در کتاب «اقبال» و در بعضی نسخههای «مصباح» آمده است که مستحب است در این روز این دعا را بخوانند:
يا مَنْ أَمَرَ بِالْعَفْوِ وَالتَّجاوُزِ ، وَضَمَّنَ نَفْسَهُ الْعَفْوَ وَالتَّجاوُزَ ، يَا مَنْ عَفا وَتَجاوَزَ اعْفُ عَنِّى وَتَجاوَزْ يَا كَرِيمُ . اللّٰهُمَّ وَقَدْ أَكْدَى الطَّلَبُ ، وَأَعْيَتِ الْحِيلَةُ وَالْمَذْهَبُ ، وَدَرَسَتِ الْآمالُ ، وَانْقَطَعَ الرَّجاءُ إِلّا مِنْكَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ .
اللّٰهُمَّ إِنِّى أَجِدُ سُبُلَ الْمَطالِبِ إِلَيْكَ مُشْرَعَةً ، وَمَناهِلَ الرَّجاءِ لَدَيْكَ مُتْرَعَةً ، وَأَبْوابَ الدُّعاءِ لِمَنْ دَعاكَ مُفَتَّحَةً ، وَالاسْتِعانَةَ لِمَنِ اسْتَعانَ بِكَ مُباحَةً ، وَأَعْلَمُ أَنَّكَ لِداعِيكَ بِمَوْضِعِ إِجابَةٍ ، وَ لِلصَّارِخِ إِلَيْكَ بِمَرْصَدِ إِغاثَةٍ ، وَأَنَّ فِى اللَّهْفِ إِلىٰ جُودِكَ وَالضَّمانِ بِعِدَتِكَ عِوَضاً مِنْ مَنْعِ الْباخِلِينَ؛ وَمَنْدُوحَةً عَمَّا فِى أَيْدِى الْمُسْتَأْثِرِينَ ، وَأَنَّكَ لَاتَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إِلّا أَنْ تَحْجُبَهُمُ الْأَعْمالُ دُونَكَ،
وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَفْضَلَ زادِ الرَّاحِلِ إِلَيْكَ عَزْمُ إِرادَةٍ يَخْتارُكَ بِها وَقَدْ ناجاكَ بِعَزْمِ الْإِرادَةِ قَلْبِى ، وَأَسْأَلُك بِكُلِّ دَعْوَةٍ دَعاكَ بِها راجٍ بَلَّغْتَهُ أَمَلَهُ ، أَوْ صارِخٌ إِلَيْكَ أَغَثْتَ صَرْخَتَهُ ، أَوْ مَلْهُوفٌ مَكْرُوبٌ فَرَّجْتَ كَرْبَهُ ، أَوْ مُذْنِبٌ خاطِئٌ غَفَرْتَ لَهُ ، أَوْ مُعافىً أَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ عَلَيْهِ ، أَوْ فَقِيرٌ أَهْدَيْتَ غِناكَ إِلَيْهِ ، وَ لِتِلْكَ الدَّعْوَةِ عَلَيْكَ حَقٌّ وَعِنْدَكَ مَنْزِلَةٌ إِلّا صَلَّيْتَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَقَضَيْتَ حَوائِجِى حَوائِجَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ،
وَهٰذا رَجَبٌ الْمُرَجَّبُ الْمُكَرَّمُ الَّذِى أَكْرَمْتَنا بِهِ أَوَّلُ أَشْهُرِ الْحُرُمِ أَكْرَمْتَنا بِهِ مِنْ بَيْنِ الْأُمَمِ ، يَا ذَا الْجُودِ وَالْكَرَمِ فَنَسْأَلُكَ بِهِ وَبِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ ، الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ الَّذِى خَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ فِى ظِلِّكَ فَلا يَخْرُجُ مِنْكَ إِلىٰ غَيْرِكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ وَتَجْعَلَنا مِنَ الْعامِلِينَ فِيهِ بِطاعَتِكَ ، وَالْآمِلِينَ فِيهِ بِشَفاعَتِكَ؛
اللّٰهُمَّ وَاهْدِنا إِلىٰ سَواءِ السَّبِيلِ ، وَاجْعَلْ مَقِيلَنا عِنْدَكَ خَيْرَ مَقِيلٍ فِى ظِلٍّ ظَلِيلٍ ، فَإِنَّكَ حَسْبُنا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ ، وَالسَّلامُ عَلَىٰ عِبادِهِ الْمُصْطَفَيْنَ وَصَلَواتُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ .
اللّٰهُمَّ وَبارِكْ لَنا فِى يَوْمِنا هٰذَا الَّذِى فَضَّلْتَهُ ، وَبِكَرامَتِكَ جَلَّلْتَهُ ، وَبِالْمَنْزِلِ الْعَظِيمِ الْأَعْلىٰ أنْزَلْتَهُ ، صَلِّ عَلَىٰ مَنْ فِيهِ إِلَىٰ عِبادِكَ أَرْسَلْتَهُ ، وَبِالْمَحَلِّ الْكَرِيمِ أَحْلَلْتَهُ .
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً تَكُونُ لَكَ شُكْراً ، وَلَنا ذُخْراً ، وَاجْعَلْ لَنا مِنْ أَمْرِنا يُسْراً ، وَاخْتِمْ لَنا بِالسَّعادَةِ إِلىٰ مُنْتَهىٰ آجالِنا ، وَقَدْ قَبِلْتَ الْيَسِيرَ مِنْ أَعْمالِنا ، وَبَلَّغْتَنا بِرَحْمَتِكَ أَفْضَلَ آمالِنا ، إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.
مؤلّف گوید: این دعا را حضرت موسی بن جعفر(علیهالسلام) در آن روزی که آن جناب را به جانب بغداد حرکت دادند بر زبان جاری ساخت و آن روز، روز بیستوهفتم رجب بود و این دعا از دعاهای برگزیده ماه رجب است.
هشتم:
سید ابن طاووس در کتاب «اقبال» فرموده است: دعای «اللّٰهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِالتَّجَلِّى الْأَعْظَمِ» را بخواند و این دعا به روایت کفعمی جزو اعمال «شب بیستوهفتم» بیان شد.
نظر شما